اسم الکتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن المؤلف : النيسابوري، بيان الحق الجزء : 1 صفحة : 409
في الدنيا، وهو أن يصل الكافر رحما، أو يعطي سائلا فيجازى بسعة في الرزق.
16 وَحَبِطَ ما صَنَعُوا: فسد، حبط بطنه: فسد بالمطعم الوبيء [1] .
17 أَفَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ: أي: القرآن [2] ، أو ما ركز في العقل من دلائل التّوحيد [3] .
وَيَتْلُوهُ شاهِدٌ: ما تضمنه القرآن فهو شاهد العقل، وعلى [القول] [4] الأول ما تضمنه العقل فهو شاهد القرآن [5] .
19 وَيَبْغُونَها عِوَجاً: يريدون غير الإسلام دينا [6] ، أو يؤولون القرآن تأويلا باطلا [7] .
20 ما كانُوا يَسْتَطِيعُونَ السَّمْعَ: استماع الحق، بغضا له.
22 لا جَرَمَ: لا بد [8] ، والجرم: القطع، / أي: لا قاطع عنه ولا مانع [44/ ا] أنهم في الآخرة هم الأخسرون.
23 وَأَخْبَتُوا: اطمأنوا عن خشوع [9] . [1] الصحاح: 3/ 1118، واللسان: 7/ 270 (حبط) . [2] ذكر الماوردي هذا القول في تفسيره: 2/ 206، وابن الجوزي في زاد المسير: 4/ 85 عن عبد الرحمن بن زيد.
وذكره الفخر الرازي في تفسيره: 17/ 209 دون عزو. [3] ذكر نحوه الماوردي في تفسيره: 2/ 206 عن ابن بحر. [4] ما بين معقوفين عن نسخة «ج» . [5] تفسير الماوردي: 2/ 207، والمحرر الوجيز: 7/ 258، وزاد المسير: 4/ 86، وتفسير القرطبي: 9/ 17. [6] نقل الماوردي هذا القول في تفسيره: 2/ 208 عن أبي مالك.
وأورده السيوطي في الدر المنثور: 4/ 413، وعزا إخراجه إلى ابن أبي حاتم عن أبي مالك أيضا. [7] ذكره الماوردي في تفسيره: 2/ 208 عن علي بن عيسى. [8] معاني القرآن للفراء: 2/ 8، وتفسير الماوردي: 2/ 208، وزاد المسير: 4/ 91. [9] معاني القرآن للفراء: 2/ 9، ومجاز القرآن لأبي عبيدة: 1/ 286، وتفسير الطبري:
15/ 290، وتفسير القرطبي: 9/ 21.
اسم الکتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن المؤلف : النيسابوري، بيان الحق الجزء : 1 صفحة : 409